العالم - الإحتلال
وقالت زاندبرغ: انه بعد رأي وزارة العدل بأن مكتبها لديه السلطة للحد من أنشطة الشركة المملوكة لحكومة الاحتلال الاسرائيلي الموقعة على الصفقة، لا يمكن تحقيق الاتفاقية.
وتابعت أن "الصفقة موجودة على الورق لكن لا سبيل لتحقيقها، لن يجلبوا المزيد من الناقلات أكثر مما يسمح به التصريح الحالي، أي لا يمكن تحقيق الاتفاقية".
وكانت الصفقة السرية ستزيد بشكل كبير من عدد ناقلات النفط التي ترسو وتفرغ حمولتها في إيلات.
وتم التوصل للصفقة العام الماضي بين شركة خطوط الأنابيب الأوروبية الآسيوية، المملوكة لحكومة الكيان الصهيوني، وشركة "ميد ريد لاند بريدج" الاسرائيلية- الإماراتية المشتركة، في أعقاب الاتفاقية المخزئة التي أقامت علاقات دبلوماسية رسمية بين الاحتلال الاسرائيلي والإمارات، العام الماضي.
وقال مسؤولون كبار في حكومة رئيس وزراء الكيان الصهيوني السابق، بنيامين نتنياهو، بما في ذلك وزراء الطاقة والخارجية والبيئة السابقون، إنهم لم يعرفوا عن الصفقة حتى تم الإعلان عنها العام الماضي بعد تطبيع العلاقات في البيت الأبيض.