العالم – يقال ان
صحيفة "يسرائيل هايوم"، نقلت عن ساليفان "إشارته" خلال تلك الاجتماعات الى خطة بلورتها امريكا لفرض عقوبات على إيران، إذا فشلت المحادثات في فيينا، و"رجحت" ان تنضم الدول الكبرى المشاركة في المحادثات إلى العقوبات.
و"بحسب الصحيفة" ، تشمل الخطة البديلة تشديد العقوبات على الاقتصاد الإيراني، بما في ذلك صادرات و واردات نفطية، وإدانات في مجلس الأمن، وفرض عقوبات شخصية على كبار المسؤولين الايرانيين، وغيرها.
من الواضح ان ما جاء في تفاصيل "خطة" العقوبات الامريكية، وانضمام الدول الكبرى اليها، هي من وحي خيال الصحيفة، فهي تقول انها "ترجح"، اي الصحيفة، ان تنضم الدول الكبرى، الى الخطة، وهي خطة استنبطتها الصحيفة من "إشارات" لساليفان، وليس قولا مباشرا منه!.
رغم اننا، لا نستبعد ان تلجأ امريكا الى ذات السلاح المعطوب، اي العقوبات ضد ايران، الا اننا لا ندري ما الذي تركه الثلاثي، ترامب وبومبيو وبولتون، من عقوبات، ضد ايران حتى يلجأ اليها بايدن، بعد عقوبات "الضغوط القصوى"، و"الذكية"، و"الهادفة لشل" الاقتصاد الايراني، والتي حرمت ايران حتى من الدواء والاجهزة الطبية ولقاحات كورونا.
يمكن ان نستشف من ما جاء في صحيفة "يسرائيل هايوم"، ان ساليفان لم يكن في جعبته الى زعماء الكيان الاسرائيلي المرعوبين من نتائج مفاوضات فيينا، الا سلاح العقوبات المثلوم على صخرة صمود وصبر الشعب الايراني، ليهدأ من روعهم، فالرجل لم يشر لا من قريب ولا من بعيد الى ما ترغب به "اسرائيل"، وهو الخيار العسكري، الذي رفعته واشنطن من على الطاولة منذ زمن بعيد، فامريكا كما قال ترامب لن تحارب ايران حتى اخر جندي امريكي كما ترغب "اسرائيل"؟.