العالم-باکستان
وأوضح أرماغان غوندال، قائد شرطة مدينة سيالكوت الصناعية- ثالث أكبر مدينة في باكستان- حيث وقع الهجوم، أن عمال المصنع اتهموا الضحية بتدنيس ملصقات تحمل اسم الرسول.
وقال غوندال إن المعلومات الأولية أظهرت أن العامة أعدموا السريلانكي بريانتا دياوادانا، داخل المصنع.
غير أن عمر سعيد مالك، رئيس منطقة غوندال، قال إن الشرطة لا تزال تحاول تحديد الدافع وراء قتل المواطن السريلانكي، الذي تم إرسال جثته إلى المستشفى لتشريحها.
وأظهر تسجيل مصور نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي حشدا يسحب جثة السريلانكي وقد بدت عليها آثار كدمات حادة، خارج المصنع.
وتشيع في باكستان هجمات الغوغاء على المتهمين بالتجديف في الدولة الإسلامية رغم أن مثل هذه الهجمات نادرا ما تستهدف الأجانب.
ويعاقب القانون الباكستاني المدانين في اتهامات التجديف بالإعدام.
وتقول جماعات حقوقية دولية ومحلية إن الاتهامات بالتجديف استخدمت في كثير من الأحيان لترهيب الأقليات الدينية وتصفية حسابات شخصية.