العالم - انقلاب الصورة
وهدد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده انه اذا لم تكن لدی الطرف الاخر ارادة جادة للتوصل الی اتفاق عملي واذا كانت نواياهم غيربناءة فسترد ايران بالتأكيد بشكل مناسب.
وأعلن نائب وزير الخارجية الايرانية علي باقري ان المحادثات في نهاية الشهر لن تتمحور حول الملف النووي لأن تلك الملفات اكتملت في عام 2015 عندما تم التوصل الی الاتفاق النووي مع الاطراف المعنية.
وأضاف باقري ان هذه المحادثات ستركز علی رفع العقوبات غيرالقانونية المفروضة علی ايران بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في عام 2018.
وأصدرت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون في الخليج الفارسي بياناً مشتركاً لتوجية رسائل الی ايران؛ ما اعتبره الكثير من الخبراء انه يأتي في سياق خلق مناخات تصعيدية واستعراضات كلامية ليس لها أي أساس من الصحة.