العالم - مراسلون
عشرات المطلوبين للدولة السورية يتوافدون من قرى منطقة اللجاة والقرى المحيطة بمدينة إزرع إلى مركز التسوية الذي تم تخصيصه لاستكمال تسويات ريف المحافظة سعياً من الدولة السورية لتحقيق استفادة لجميع المطلوبين وسط رضا شعبيا كبيرا من قبل الأهالي ورغبة كبرى بعودة الأمن لمناطقهم.
تتجهز محافظة درعا مجدداً لدخولها مرحلة جديدة عنوانها البناء والاستقرار فالمحافظة تشارف على طي ملف التسويات في أريافها بعد مايزيد عن الشهرين من العمل المتواصل.
ذات الأيدي التي حملت السلاح يوماً في درعا تعود اليوم لتسلمه للجيش السوري بعد أن أدركت ان من أرسل هذا السلاح كانت غايته دمار سورية وقتل أبنائها، وصول قد يبدو متأخرا بعد عشر سنوات إلا أن واقع الحال يقول ان تصل متأخرا خيرا من ألا تصل.
مع انضمام مدن وبلدات محافظة درعا لاتفاق المصالحة الذي طرحته الدولة السورية وتسوية أوضاع آلاف المسلحين والمطلوبين وتسليم أسلحتهم، يصل ملف المصالحات إلى مراحله قبل الأخيرة على أمل استقرار الحالة الأمنية وطيّ صفحة الإرهاب في الجنوب السوري.