العالم-سوريا
وأفادت سانا بأن “عدداً من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من قريتي الغارية الشرقية والغارية الغربية وبلدة خربة غزالة بدؤءوا صباح اليوم بالتوافد إلى مركز التسوية الذي تم فتحه في قرية الغارية الغربية لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح إلى وحدات الجيش العربي السوري تمهيداً لتفعيل العمل في المؤسسات الخدمية ووضعها في خدمة المواطنين”.
وتستمر عمليات التسوية في محافظة درعا والتي انطلقت من حي درعا البلد وشملت خلال الأسابيع الماضية قرية اليادودة وبلدة مزيريب ومدينة طفس وبلدة تل شهاب وقرى وبلدات حوض اليرموك ومدينتي نوى وجاسم والمسيفرة وكحيل ونصيب وأم المياذن وتسيل والجيزة وانخل والسهوة والكرك وغيرها وذلك في إطار جهود الدولة لضمان الأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها في ربوع المحافظة.