العالم - سوريا
حطت عجلة المصالحات رحالها في بلدة الجيزة بريف محافظة درعا الشرقي.. في بقعة البلدة والقرى المحيطة بها.
فقرى الريف الشرقي تلحق واحدة تلو الأخرى بركب المصالحات أسوة ببلدات الريفين الغربي والشمالي، تنفيذا لاتفاق المصالحة الذي طرحته الدولة السورية.
وأكد أحد الأهالي أن إقبالا كبيرا شهدته مراكز المصالحة وسط ارتياح من الأهالي مشددا على أن الكل رابح بهذه التسويات.
إقبال كبير من قبل المطلوبين والمسلحين شهده مركز التسوية الذي تم افتتاحه في البلدة لتسوية أوضاعهم وعودتهم لحياتهم الطبيعية.
ويقول أحد المراجعين لمراسلتنا أنه أتى "لكي يرجع الأمن والأمان للبلد.. نأتي ونروح بسلامة.. فمنذ فترة لم نستطع الخروج."
ورحب أهالي ووجهاء بلدة الجيزة بقطار التسويات الذي حل في بلدتهم، مؤكدين أهمية هذه الخطوة في تقدم البلدة للأمام على طريق الأمن والاستقرار.
وأشار أحد الوجهاء لقناة العالم أن: كل المواطنين متعاونين بشكل كبير، وكل أهل البلدة متواجدين.
وبخطوات واثقة تتسارع حركة دخول قرى وبلدات محافظة درعا في الجنوب السوري للاتفاق السلمي، مؤمنين بحتمية دخول الجيش لقراهم وبلداتهم وعودتها لحضن الدولة السورية.
هذا وتتوسع عمليات التسويات في محافظة درعا جنوب سوريا لتشمل بلدات وقرى الريف الشرقي للمحافظة، سعيا لعودة الأمان ولاستعادة عجلة الحياة الاجتماعية والاقتصادية.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..