العالم - الاحتلال
وقال بينيت بهذا الشأن: “في الشهر الماضي، نفذ عملاء الموساد عملية للعثور على معلومات جديدة وجمعها يمكن أن تلقي الضوء على مصير رون أراد. كانت عملية صعبة وجريئة. وهذا كل ما يمكنني قوله في الوقت الحالي”.
وعلى خلفية الكشف عن هذه المعلومات، انهال شركاء بينيت في الائتلاف الحاكم بالهجوم عليه. وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، رام بن باراك، في مقابلة مع تلفزيون كيشيت، إنه لا يرى من الصواب التحدث علنا عن العمليات السرية، وفق “روسيا اليوم”.
وقال بن باراك الذي كان في السابق نائبا لرئيس الموساد: “أنا أعارض الكشف عن معلومات حول العمليات”، مضيفا أن إسرائيل على الرغم من العملية، لا تعلم أي شيء عن مصير رون أراد.
ونُقل عن مصدر رفيع في التحالف الحكومي قوله إن كلمات بينيت من منبر الكنيست كانت خاطئة، وإن : “المعلومات المتعلقة بعمليات الموساد حين تصبح ورقة مساومة في لعبة سياسية، فإنها تكاد تكون مهينة لمسؤولي الدفاع”.