كانت هذه فتوى السيد محسن الامين العاملي لتأييد الثورة وجهاد الشيخ عز الدين القسام في فلسطين سنة 1936، وقبلها بسنوات كانت فتوى لفقهاء وعلماء لمقارعة الاحتلال البريطاني للعراق فيما عُرف بثورة العشرين، او ثورة العراق الكبرى.
هم كانوا دائما مع قضايا الامة ونصرتها، ما كانوا بعيدين عنها، مواقفهم تتمحور حول محاربة الظلم ومقارعة الاستكبار، اياً كان الظالم ومهما علا شأن المستكبر.
هم حفظة دين الامة وعقيدتها، وهم صمام الامان لحقوقها وثرواتها، هم درعها الحصين في وجه اي معتد وغاصب، وهذا ما كان في ايران والعراق وسوريا ولبنان في مقارعة استكبار امريكي وخبث بريطاني وغاصب صهيوني.
اما فلسطين، فكان لهم اليها قصب السبق في الدعوة لنصرتها وتحريرها، الذي كان اقرب لو التزم بدعوة الامام الخمين "قدس سره" انه لو رمى كل مسلم دلواً من الماء على الكيان لجرفته السيول واغرق الكيان بمحيط من الجهادي ما يؤذن بتحرير كامل للارض والانسان.
يناقش برنامج "نوافذ" هذا الموضوع مع ضيوف الحلقة:
رئيس الهيئة الادارية في تجمع علماء المسلمين سماحة الشيخ حسان عبدالله
الباحث في القضايا السياسية والاسلامية الشيخ حسن شعبان
الباحث الاسلامي العراقي الدكتور رياض ساجد