التقرير أعده مختصون في الأمن المعلوماتي هم كل من بيل مرزاك ، وعلي عبد الإمام ، ونورا الجيزاوي ، وسيينا أنستيس ، وكريستين بردان ، وجون سكوت رايلتون ، ورون ديبرت. حدّد التقرير تسعة نشطاء بحرانيين تم اختراق أجهزة آيفون الخاصة بهم بنجاح باستخدام برنامج بيغاسوس التجسسي بين يونيو 2020 وفبراير 2021.
و النشطاء المخترقة هواتفهم هم ثلاثة أعضاء من وعد (جمعية سياسية بحرانية)، وثلاثة أعضاء من مركز البحرين لحقوق الإنسان ،ومعارضان بحرانيان يعيشان في المنفى ، وعضو في جمعية الوفاق .
أشار التقرير إلى انه تم اختراق ما لا يقل عن أربعة من النشطاء من قبل LULU ، وهو مشغل لبيجاسوس أكد معدوا التقرير أنه ينسبونه بثقة عالية إلى حكومة البحرين المعروفة بإساءة استخدام برامج التجسس.
يقيم اثنان من النشطاء المخترقة هواتفهم في لندن وهما كل من الناشط موسى عبد علي والمدون يوسف الجمري.
لفت التقرير إلى أن السلطات الحاكمة في البحرين لديها تاريخ من القمع الوحشي للمعارضة والتضييق على حرية التعبير, نشطاء حقوقيين ومعارضين وأعضاء في المعارضة السياسية. وتستخدم الحكومة بشكل متزايد ضوابط الإنترنت وبرامج التجسس ، وتستهدف الأفراد داخل البحرين وخارجها.
و منذ عام 2010 ، اشترت البحرين برامج تجسس من FinFisher و Hacking Team و NSO Group. وبيّن معدوا التقرير أنهم قاموا بتحليل سجلات الهواتف فوجدوا أن تسعة أجهزة تخص تسعة نشطاء بحرانيين قد تم اختراقها.