العالم – أفغانستان
ومع هذه التطورات، لم يجد الأفغان مفرا من البحث عن مستقبل مختلف لهم، خاصة وان شبح الفوضى والحرب عاد ليخيم على البلاد.. والوجهة الوحيدة أمامهم مغادرة البلاد.
الأمر لم يتوقف على الحشود الكبيرة في مطار كابول التي كانت تأمل في إيجاد مكان لها داخل أي طائرة تقلع من أرض أفغانستان إلى أي وجهة.. حيث المشاهد التي انتشرت بقوة على شبكات الانترنت اختصرت الصورة.
إلى جانب الفيديوهات، انتشرت صور كثيرة توضح الواقع الجديد الذي بات يعيشه الأفغان.
أحداث أفغانستان الأخيرة عبرة لمن يعتبر.. هذا ما أجمع عليه الناشطون على مواقع التواصل.
"هاني" علق: لم تنسحب أميركا من أجل الهزيمة فقط بل تريد تحويل الهزيمة في أفغانستان إلى نصر عن طريق التحالف مع طالبان لحصار الحلف الروسي والصيني في أفغانستان.. وها هي رقعة الشطرنج السياسية تتغير وتقلب السحر على الساحر.. عدو الأمس هو صديق اليوم والرقعة تتسع أكثر لعناصر جديدة.
"مؤيد الشيخ حسن" بدوره علق: التمويل الخارجي لمنظمات المجتمع المدني في سوريا ولبنان يحقق منافع آنية، وهذا ما قلناه منذ 2012.. درس أفغانستان ماثل أمام أعيننا.. إنسحبت أميركا فانهار كل شيء.. لابد من بناء أوطان واقتصاديات حقيقية.
اما "نبيل الحكيم" فكتب: سقوط أفغانستان بيد طالبان أسقط معه كل شعارات وقيم الديمقراطية التي إدعت أميركا نشرها في منطقتنا.. تجربة أميركا الفاشلة في أفغانستان والعراق رسَّخت عند معظم الناس قناعة لا يمكن محوها لفترة طويلة جداً مفادها بإن أميركا لا يمكن الوثوق بها كحليف وصديق وأنها لا تنشر الديمقراطية بل الفوضى والانهزامات.
التفاصيل في الفيديو المرفق..