العالم - مراسلون
بينما يحتفي العالم بيوم الشباب تغرق أحلام شباب غزة في عتمة الحصار فقطاع غزة المحاصر منذ ١٥ عاما يعد الأكثر تعلما في العالم والأكثر بطالة في نفس الوقت حيث تصل نسبتها بين حملة شهادات البكالوريوس الى ٧٠% بينما حملة الدبلوم ٨٠ %.
سعيد لولو تخرج من كلية وبعد بحث متواصل عن فرصة عمل وجد ضالته في كشك صغير لبيع الشاي والقهوة للمارة.
اما انس ابو عاصي فبعد ان تفوق في دراسة الشريعة والقانون صدم بشريعة الغاب في هذا العالم الظالم الذي يصمت على حصار الفلسطينيين في غزة.
شباب غزة ناضلوا وضحوا كثيرا ولازالوا يراهنون على قدرتهم على الصمود.
سنوات من الشقاء بين الكليات واستنزاف مادي لجيوب الاهالي اينما وليت وجهك في غزة تجد شباباً قد تعلموا وتفوقوا لكن الحصار اختزل احلامهم في عمل كهذا بالكاد يوفر لقمة العيش.