العالم - خاص بالعالم
وحصر عدد العهدات النيابية بعهدتين، مما أبعد الكثير من الوجوه التي عمرت في البرلمانات السابقة، وتشجيع الشباب للترشح بتقديم كل التسهيلات لهم، بما فيها مساعدات مالية لتمويل حملاتهم الإنتخابية.
عوامل كان لها تأثير واضح على الكم الهائل من المرشحين، الذي فاق العشرين ألف مرشحا، يمثلون مايربو عن 1500 قائمة إنتخابية، 65 بالمائة منهم شباب دون سن ألأربعين.
الحيوية التي شهدها الإقبال على الترشح، وتجاوب الناخبين مع نشاطات المرشحين، دفعت الكثير إلى التفاؤل بتسجيل نسبة مشاركة مقبولة .
من جهة أخرى، يرى مراقبون، أن ظاهرة الفساد، وإستعمال المال الفاسد، وسيطرة رجال الأعمال الفاسدين على العمل النيابي في عهد الرئيس بوتفليقة، بالإظافة إلى عدم مشاركة الأحزاب اليسارية والعلمانية ، سيكون له تأثير في نسبة المقاطعة .
لسنين عديدة ظلت ظاهرة العزوف الإنتخابي، ملقية بظلالها على كل موعد إنتخابي، كما هي حاضرة اليوم لدى المرشحين، والناخبين المدعوين لإختيار 400 ونائبين إثنين أعضاء في البرلمان القادم لولاية تستمر 5 سنوات.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...