العالم-ليبيا
ورفض المسماري، التسليم بما أعلن عن جماعة "داعش" في بيانه الذي تبنى خلاله العملية، قائلا: "ننتظر نتائج التحقيقات بالمنطقة العسكرية سبها حول الحادث الذي يحمل سمات التنظيمات الإرهابية".
وأشار، إلى أن "المنطقة الجنوبية رخوة أمنيا نظرا لإهمالها منذ عام 2011، وسيطرة المجموعات التكفيرية عليها"، منوها إلى أن "المجموعات التكفيرية لديها العديد من المعسكرات في المناطق المفتوحة مع تشاد، والجيش الوطني الليبي وجه ضربات مؤلمة للمجموعات الإرهابية في الجنوب الليبي".
وأوضح المسماري، أن "المجموعات التكفيرية والإخوان يريدون السيطرة على سبها والمنطقة الجنوبية"، مشيرا إلى أن "تلك الجماعات لديها موالون في الجنوب يؤمنون لهم الإعاشة والمواصلات".
وقال: "نجحنا منذ 2018 حتى أمس في القضاء على الكثير من التكفيريين وأعمالهم تتقلص.. المجموعات الإرهابية فرضت نفسها على ليبيا بقوة السلاح ونتائج الانتخابات بالنسبة لهم خاسرة".
وأضاف: "من المفترض حضور رئيس جهاز الأمن الداخلي باجتماع رئيس المجلس الرئاسي، ولكن لم يحدث، ورئيس جهاز الأمن الداخلي في طرابلس عليه ملاحظات".
وشدد على أن "الإخوان يضعون العراقيل أمام الانتخابات.. مجلس النواب اشترط خلال منح الثقة للحكومة تسليم السلطة في الـ24 من ديسمبر وبالتالي سيحدث فراغ سياسي في اليوم التالي" حسب تعبيره.