العالم - الاحتلال
هو تحالف المضطرين الذي يتبلور اليوم بين قادة اليسار الإسرائيلي وقادة الوسط وقادة اليمين بهدف إنهاء حقبة بنيامين نتنياهو.
الأخير لم يفقد الأمل وتقدم بطعن لمنع لبيد وبينيت من تشكيل الحكومة لكنه فشل بذلك.
وسيحاول نتنياهو أن يؤثر على اليمين المتطرف الكاره للعرب، لا سيما وأن تحالف لبيد بينیت سيعتمد على أصواتهم في الكنيست.
حكومة برئاسة نفتالي بينت متوقعة ولكن عيون الكل على اللحظات الأخيرة والأهم أنها ستحمل في طياتها كل التناقضات التي ستمنعها من الاستمرار طويلا .
نفتالي بينت رئيس الحكومة المتوقع ينتمي لليمين القومي الإسرائيلي وقد يكون من أكثر متطرفيه.. ويعتقد ان أن ضم الضفة الغربية لكيان الاحتلال حق لا جدال فيه، لا سيما وأنه يعتقد بصفته متدينا أن الإرث الديني لليهود في الضفة والقدس أكثر بكثير من إرثهم في المناطق المحتلة عام ٤٨.
بينت الذي بدأ حياته السياسية في مكتب نتنياهو يحاول أن يكون أمام الشارع الإسرائيلي متطرفا أكثر من معلمه.
تبقى ساعات من المهلة الدستورية أمام لبيد لتشكيل الحكومة في وقت يتجه المشهد في كيان الاحتلال الإسرائيلي نحو التعقيد أكثر فأكثر.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..