العالم - مراسلون
هذه المخازن لعائلة خضير التي تمثل مركزا مهما لتخزين وتوزيع أسمدة وأدوية زراعية على كافة مناطق القطاع، كانت هي الأخرى في مرمى الاستهداف.
مكان لم يكن بالسهل إنشائه فهو كالطفل الذي يكبر أمام عين أبيه.. ليصبح رمادا وركاما فيه لحظة غدر من قبل الاحتلال.. والخسائر تقدر بالملايين.
حيث يمتلك بيوتا بلاستيكية وثلاجات لحفظ المحاصيل الزراعية، عمل على جمع الأموال على مدى سنوات لإنشائها، لكن حلمه أصبح في مهب الريح والسبب أيضاً هو الاحتلال.
خسائر فادحة نتقدر بأكثر من50 مليون دولار جراء اتلاف كميات كبيرة من المحاصيل وتضرر أكثر من 500 منشأة زراعية، فيما أكدت وزارة الزارعة أن الأمن الغذائي لسكان القطاع أصبح مهدداً.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...