العالم - سوريا
وأضاف: تأتي هذه الانتخابات لترسم مساراً جديداً من السيادة والاستقلال، وحرية الاقتراع، والعزم للسير على طريق الاستقرار والسلام.
فاللحمة الوطنية السورية بين الشعب وجيشه المغوار في تصديه للحرب الإرهابية والاقتصادية الظالمة التي تعرضت لها سورية، شكلت صفعة قاسية لكل المشاريع والخطط الاستعمارية الصهيو-أميركية، لتكون الانتخابات الحالية نتيجة حتمية لملحمة الصمود والنضال، وعرساً وطنياً يصدح صداه في كل العالم، ولاسيما أنّ الدول الغربية لا تعترف بإرادة الشعوب وحقها بتقرير مصيرها وحريتها.
وأشار الشيخ كميل نصر إلى أننا اليوم ونحن أمام هذا المفصل التاريخي، نعاهد الوطن والجيش البطل، أن نبقى حاملين راية العزة والكرامة، صوناً لدماء الشهداء الأحرار الأطهار، لتبقى سورية منارة العالم وعنوان الصمود.