العالم - فلسطين
العملية نفذت على حاجز زعترة الاسرائيلي، وتمكن المنفذون من الانسحاب بعدها، وهي اتت بعد ان اطلق جنود الاحتلال النار على سيدة فلسطينية عمرها ستين سنة، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن عندَ مفرق غوش عتصيون قربَ الخليل جنوبيَ الضفة الغربية.
العملية الفدائية استجرت مواقف عديدة، فبينما هددَ أفي ديختر عضوُ الكنيستِ الإسرائيلي عن حزب الليكود بقتلِ كلِ منْ يهددُ بتنفيذِ عملياتٍ ضد الكيان المحتل، استتبع بان حكومته لن تسمحَ باجراءِ الانتخاباتِ الفلسطينية في القدس.
واشادت الفصائل الفلسطينية بالعملية، ووصفت حركة "حماس، العملية بالبطولية، معتبرة أنها تأتي في سياق الردّ الطبيعي على جرائم الاحتلال وإسنادًا لأهل القدس.
وباركت حركة "الجهاد الإسلامي" العملية ورأت فيها تأكيدًا على أنّ القدس خط أحمر وأنّ المساس بالمقدسات سيفجر غضبًا في وجه الاحتلال.
بدورها قالت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية، إن هذه العملية تؤكد أنه لا مكان للاحتلال على أرض فلسطين ولا خيار له سوى الرحيل.
ورأت لجان المقاومة الفلسطينية ان العملية جاءت ردًا عاجلًا على الاعتداءات "الاسرائيلية" في القدس المحتلة.