العالم - مراسلون
وتبدو المطابخ الرمضانية في صدارة قائمة الأعمال الخيرية، مع انتشارها في أكثر من حي لتقديم وجبات الإفطار والسحور بشكل يومي للأسر الفقيرة.
وتعد هذه المظاهر الخيرية ملاذا للفقراء والمحتاجين، في ظل سوء الوضع الاقتصادي والمعيشي بفعل سنوات من حرب التحالف السعودي وحصاره، فإلى هذا المعرض يتهافت كثيرون للإستفادة مما يقدم من إعانات.
نحو ١٢٠٠ أسرة منتجة، تشارك في هذا المعرض هنا المخصص لتوزيع الملابس وكسوة العيد مجانا لآلاف الأسر، وهو واحد من مشاريع رمضانية كثيرة، تنظمها هيئة الزكاة لتقديم المساعدات للمحتاجين..
وتتعدد مظاهر التراحم والتكافل الاجتماعي في اليمن خلال رمضان، ومن ذلك توزيع الصدقات على المعوزين، وتخصيص عدد من الجمعيات والجهات أكبر مشاريعها في هذا الشهر من أجل إطعام المحتاجين، إلى جانب إقامة موائد الإفطار الجماعية، فضلا عن توزيع المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية على الأسر الفقيرة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...