العالم- خاص بالعالم
الرئيس روحاني وخلال استقبالهِ وزيرَ الخارجية الروسي سيرغي لافروف في طهران، أكدَ ضرورةَ تأمينِ أمنِ المنطقة بمشاركةِ دولِها، لافتاً إلى أن توفيرَ موطئِ قدمٍ للكيان الاسرائيلي في منطقة الخليج الفارسي يمثل خطوة خطيرة كونه عنصراً مزعزعاً للاستقرار.
روحاني شدد على أن موسكو وطهران لديهما مواقف مشتركة في الكثير من القضايا الدولية، وبينها الاتفاق النووي، مؤكداً ضرورةِ تعزيزِ التعاونِ العسكري والدفاعي بين البلدين.
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أكد في مؤتمرٍ صِحفي مع نظيرِه الروسي أن السياسة الأميركية في فرض الحظر على طهران ليست أداة مناسبة للحصول على امتيازات، بل ستزيدُ الوضع تعقيداً مجدداً التأكد على ظريف موقفَ بلادِه بالعودة الى التزاماتِها النووية بعدَ التحقق من إلغاءِ كاملِ اجراءاتِ الحظر الأميركية بشكلٍ عملي.
لافروف لفت بدوره إلى إنّ السبيلَ الوحيد للحفاظ على الاتفاق النووي يكونُ عبرَ تنفيذِه بالكامل، معرباً عن دعمِ بلادِه لمحادثاتِ فيينا، ونددَ بأيِ محاولاتٍ للمماطلة فيها.
إذن من المتوقع أن تفتح زيارة لافروف إلى طهران صفحة جديدة من التعاون المشترك بين إيران وروسيا بما يخدم الأمن والإستقرار الإقليميين.