العالم - منوعات
خارج مدرسة فيليكس رودريجيث دي لا فوينتي، يجلس الأطفال وعلى وجوههم الكمامات أمام سبورة سوداء متنقلة في صفوف من المكاتب الخضراء المرصوصة بدقة على الشاطئ الرملي في بلايا دي لوس نيتوس (شاطئ الأحفاد).
يقول مدرس اللغة الإنجليزية خوان فرانسيسكو مارتينيث: «الوضع آمن والأطفال يستمتعون كثيراً، ما يتعلمونه هنا لا ينسونه».
حرك بعض التلاميذ حفاة القدمين أصابع أقدامهم في الرمال وهم يعزفون على آلة الإكسليفون، بينما انحنى آخرون على دفاترهم لمنع النسيم من بعثرة أوراقهم في البحر.
ويبدأ المعلمون في إعداد الشاطئ في الثامنة صباحاً، وتشارك 8 فصول في دروس مدتها 20 دقيقة وتتناوب المجموعات في الجلوس في المناطق المختلفة.
وتتراوح أعمار الأطفال في المدرسة من 3 إلى 12 عاماً، ولم يتم الإبلاغ عن أي إصابة بفيروس كورونا بينهم حتى الآن.
يقول أنطونيو فرنانديث (9 سنوات): «أحب الذهاب إلى الشاطئ، أفضل أن أكون على الشاطئ لأنني أشعر بمزيد من الاسترخاء والراحة».