العالم - الأردن
في أول بيان له بعد الأزمة التي هزت استقرار الأردن، قال ملك عبد الله إن البلاد أصبحت الآن مستقرة وآمنة، وأن أطراف الفتنة كانت من داخل العائلة المالكة وخارجها.. وأضاف أن الامير حمزة تحت رعايته.
وكان حمزة قد بايع الملك عبد الله الاثنين الماضي بعد وساطة من العائلة المالكة عقب يومين من تحذير الجيش له بشأن أفعال قال إنها تستغل لتقويض أمن الأردن واستقراره.
وتقول الحكومة إن حمزة أجرى اتصالات مع أشخاص مرتبطين بأطراف أجنبية تسعى لزعزعة استقرار الأردن، وإنه يخضع للتحقيق منذ بعض الوقت.
وقرر ملك الأردن التعامل مع قضية أخيه غير الشقيق حمزة في إطار الأسرة الهاشمية، مشيرا إلى أن الجوانب الأخرى للعملية قيد التحقيق وفق القانون.
وحسب مسؤولين أردنيين حوالي ستة عشر شخصا اعتقلوا على صلة بالمؤامرة المزعومة.
وحظرت السلطات الثلاثاء على جميع وسائل الإعلام ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي نشر أي محتوى يتعلق بالتحقيقات في قضية حمزة.
وتلقى الملك دعما من زعماء حول العالم في الأيام الأخيرة، وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس الأميركي جو بايدن أعرب عن دعم الولايات المتحدة القوي لتحركات الأردن للحفاظ على أمنه واستقراره، وشدد على أهمية قيادة عبدالله بالنسبة للولايات المتحدة والمنطقة.
بدورها أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، على إرادة الاتحاد الأوروبي في مواصلة شراكته طويلة الأمد مع الأردن والمساهمة في ازدهاره واستقراره.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..