العالم - ايران
ويفيد تقرير وكالة أنباء "فارس" من مشهد ، نقلاً عن العلاقات العامة لحرس الحدود في محافظة خراسان الرضوية ، إن حجة الإسلام سيد إبراهيم رئيسي قام خلال زيارته لمدينة تايباد يوم الاحد ، بتفقد مخفر دوغارون الحدودي ثم جمرك دوغارون والتحريات الجمركية والميدانية والوقوف على القضايا والمشكلات ، قبل ان يحضر اجتماع مراجعة وتسوية التحديات القانونية لهذه المحطة الترانزيتية .
وقال رئيس القضاء في هذا الاجتماع ، الذي حضره محافظ خراسان الرضوية محمد صادق معتمد ، والعميد مجيد شجاع ، قائد حرس الحدود في المحافظة ومجموعة من المسؤولين الحكوميين والقادة العسكريين: يمكن ضمان أمن المحطات الترانزيتية في محورين منفصلين ، أحدهما يخص أجهزتنا الأمنية وحرس الحدود ، والآخر يقع على عاتق الأجهزة التنفيذية والمدراء الحكوميين.
وقال خلال زيارته لمخفر دوغارون: "بالنظر إلى جهود حرس الحدود على مدار الساعة والأمن الذي نشهده في المنطقة ، أرى ضرورة تقدير الجهود المتواصلة لحرس الحدود لأنهم يقفون بقوة في شتى الظروف الموجودة في الحدود. "
وثمن حجة الإسلام رئيسي ، أداء حرس الحدود بالمحافظة وقال ان على حرس الحدود والقوات العسكرية المكلفة بتوفير الأمن في هذه المعابر عدم إهمال المهام والواجبات المنوطة بها ولو للحظة ، لأن أي مؤامرة ينفذها العدو في هذه المناطق ستخلف خسائر بشرية والمالية ، فضلا عن إنها ستحمل البلاد اضرار اقتصادية كبيرة .
واشار رئيسي الى ان تسمية قائد الثورة الاسلامية العام الجديد باسم عام "إنتاج والدعم وازالة العراقيل " يظهر تأكيد سماحته على تعزيز القدرة الاقتصادية للبلاد وان الجهاز القضائي ومن اجل دعم المنتجين المحليين سيتصدى للتهريب المنظم بشكل اكثر جدية من قبل.
وقال حجة الإسلام رئيسي: في الفترة الحرجة الحالية ، حيث امامنا إحدى أهم الاستراتيجيات التي تواجه البلاد والمتمثلة في الاهتمام بازدهار الإنتاج ودعمه وإزالة العقبات والتحديات التي تواجهه ، فإن القضاء يعلن صراحة أن كل المياه والأرض والحدود الجوية للبلاد آمنة ومفتوحة أمام الفاعلين الاقتصاديين وغير آمنة ومغلقة أمام المهربين ، ويتم صياغة وتنفيذ جميع السياسات مع أخذ ذلك في الاعتبار.