العالم- خاص بالعالم
عون وفي كلمة متلفزة دعا الحريري للمجيء إلى قصر بعبدا من أجل التأليف الفوري للحكومة او التنحي في حال وجد نفسه عاجزا، مشيرا الى ان الحريري تقدم بمسودة حكومية لا تُلبي الحد الأدنى من التوازن الوطني، ما أدخل البلادَ في نفق التعطيل.
وبالطريقة العلنية نفسها أتى الجواب من بيت الوسط على دعوة عون عبر بيان صادر عن الحريري طالبه فيه بتوقيع تشكيلة الحكومة المقترحة من قبله أو مصارحة اللبنانيين بالسبب الحقيقي الذي يدفعه لمحاولة ما وصفه بتعطيل إرادة المجلس النيابي.
وقال الحريري في بيان نشر على حسابه بتويتر: إنه زار الرئيس عون 16 مرة منذ تكليفه بتشكيل الحكومة، وهو مستعد لزيارته للمرة الـ17 لمناقشته في التشكيلة الموجودة بين يديه منذ أسابيع عديدة. وأضاف أن على الرئيس أن يختصر آلام اللبنانيين ومعاناتهم عبر إتاحة المجال أمام انتخابات رئاسية مبكرة.
وبحسب مراقبين فقد زادت هذه الرسائل العلنية الأمور سوءاً في لفتت مصادر معنية إلى أن حركة الرئيسين هي انعكاس لضغوط كبيرة تُمارس عليهما لتأليف الحكومة، ان كان من الشارع، او من القوى الخارجية الراعية لمسألة التأليف بينها فرنسا.
يأتي هذا فيما تتواصل الاحتجاجات في الشارع وعمليات قطع الطرق في عدة مناطق في حين تشهد البلاد ازمة اقتصادية خطيرة وتدهورا في سعر صرف الليرة ونقصا في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات.