والتقى المالكي العرادة ووزير الدفاع المقدشي، وحثهما على التحقيق في أسباب الانكسارات والهزائم في جبهة مأرب، ومصير الأسلحة والأموال التي قدمها التحالف للجبهة، وتبين فقدانها. وحاول المالكي رفع معنويات المرتزقة خاصة باخذ الصور مع العرادة على ضفاف سد مارب. وقد شبه العديد من اليمنيين هذه الزيارة بالزيارة التي قام بها المالكي قبل عام ونصف العام الى جبهة نهم، حيث استطاعت القوات اليمنية تحرير هذه الجبهة، واستعادتها.
وقال ناشطون إن صورة المالكي والعرادة هي الصورة الأخيرة، وإنها تنبئ بتحرير مارب وعودتها الى حضن الوطن. هذا وقد واصلت القوات اليمنية استهداف العمق السعودي، وشنت العديد من الهجمات بالمسيرات على مناطق مختلفة من السعودية، وتوعدت بالاستمرار حتى ايقاف العدوان ورفع الحصار. فما هي اهداف زيارة المالكي؟ وماذا عن تصريحات العرادة؟ وهل فعلا اقتربت ساعة الصفر لتحرير مدينة مارب؟