العالم - سوريا
وزعمت الجماعة الارهابية أنه لا علاقة لها باختفاء الناشطة رزان زيتونة ورفاقها، وهي تهمة ملفقة، مؤكدا براءتها من هذه التهمة.
وأشارت الجماعة المتطرفة في بيانها : أن الجيش تعاون مع جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية والدولية وقدم لها كل التسهيلات لتقوم بمهمتها لمعرفة مصير رزان ورفاقها.
وأضاف البيان أن عددا من النشطاء اختفوا خلال سنوات الحرب منهم الدكتور أحمد البقاعي” والذي أكدت جميع الفصائل عدم معرفتهم بمكانه وإنكار وجوده تمامأ ليتبين لاحقا أنه كان سجينا لدى جبهة النصرة في نفس توقيت اختفاء رزان ورفاقها علما أن جبهة النصرة وداعش كانوا من الموقعين على بيان إنكار وجود رزان والبقاعي لديهم وتبين العكس فيما بعد.
وزعمت جماعة "جيش الإسلام" أنها المتضرر الأكبر من اختفاء رزان بسبب اتهامها باختطافها حيث أنه كانت قد دعت منظمات وشخصيات سياسية دولية لتشكيل لجنة تقصي حقائق وتطوع بتأمينها للتحقيق في اختفاء زيتونة ورفاقها، والعمل بجد لكشف مصير الناشطين لتأكيد براءتها من هذه التهمة.