العالم-فلسطين
وبحث المشاركون في الجلسة، خلفيات الهرولة لبعض الأنظمة العربية للتطبيع مع الاحتلال والأسباب الدافعة له، وجذور التطبيع العربي مع الاحتلال، مع قراءة معمقة للإستراتيجية الصهيونية للتطبيع، والتأثير الإستراتيجي للتطبيع على البلدان العربية.
وشارك في الجلسة محسن صالح، رئيس مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات (لبنان)، ووضاح خنفر رئيس منتدى الشرق (قطر)، ومعين الطاهر المفكر والباحث الفلسطيني (الأردن)، وأحمد الشيبة الأمين العام للرابطة الإعلامية الإماراتية لمقاومة التطبيع (بريطانيا)، وعزيز هناوي الأمين العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع (المغرب)، وأدارتها الإعلامية وجدان الربيعي (بريطانيا).
وتم التوقيع على اتفاقية التطبيع العار مع الكيان المحتل الاسرائيلي من قبل الامارات والبحرين والسودان والمغرب خلال الاشهر الاخيرة.
وتستمر فعاليات "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج"، الذي يهدف لإيجاد استراتيجية عربية ودولية لمواجهة التطبيع حتى 3 آذار/ مارس 2021، وبمشاركةٍ كبيرةٍ من الشخصيات العربية والعاليمة من القارات الخمس.