وقال الباحث السياسي ناجي صفا، ان الاتهام الموجه إلى محمد بن سلمان بمقتل خاشقجي واضح وان تقرير الـCIA الذي سيفرج عنه يدين محمد بن سلمان.
واضاف ان هذا الاتهام هو احد الاوراق التي سيستخدمها جو بايدن لازاحة بن سلمان لاسيما انه مطلوب لدى المحاكم الامريكية.
ويتوقع الباحث السياسي ان يكون هناك تغيير لابن سلمان ستقوده امريكا والضغط من خلال المنظمات الحقوقية والمحكمة الجنائية الدولية ومن خلال هيئة البيعة للافراج عن محمد بن نايف.
من جهة اخرى، قال الباحث السياسي مختار كامل، ان الهدف الرئيسي للحكومة الامريكية بمسألة دفع حقوق الانسان الى الامام هي ان تكون اداة لاحراج الصين واحراج بوتين في روسيا.
ويرى الباحث السياسي ان الدعوة الى الديمقراطية لها عدة درجات؛ الاولى هي امكانية المزيد من ابتزاز الحكومات العربية المتجمدة في التفكير وفي هذه الحالة يمكن ان تفرض عليها الكثير من الشروط الاعنف.
واضاف قائلا ان النقطة الثانية هي استمالة الرأي العام السعودي بان الولايات المتحدة دولة ذات مبادئ وهي جادة في هذه المبادئ.
وتابع كامل ان هناك حدود للدعوة الديمقراطية الامريكية فامريكا لا تستطيع ان تغامر بقلب انظمة حكم مستقرة في المنطقة مثل أسرة آل سعود مع التاريخ الطويل للتعاون بين الاسرة الحاكمة السعودية والادارات الامريكية وانما تحاول ان تقدم بعض الاصلاحات الشكلية.
من جهته، قال نائب وزير الاعلام اليمني فهمي اليوسفي، ان السعودية تسوق لمبادرة وهمية فقط للاستهلاك الاعلامي ومن اجل ان تمارس الخداع على الميدان تحت مسمى مبادرة.
واضاف ان كل المبادرات التي تقدمت بها الدول الشقيقة كانت تستغلها السعودية من اجل توسعها الميداني ومن اجل السيطرة الميدانية بشكل كبير وبنفس الوقت تمارس الخداع عبرها.
واكد نائب وزير الاعلام اليمني ان اليمن تعتبر هذه المبادرات خداعية من قبل السعودية على اعتبار انه لا يوجد اي ضمانات دولية تثبت مصداقيتها ازاء هذه المبادرات.
وكشف نائب وزير الاعلام اليمني ان السعودية بهذه المبادرة تحاول اعادة ترتيب القوى التي تقودها في جبهة مأرب من اجل ضمان السيطرة عليها.