العالم-لبنان
واضافت: "كانت مواقفه الرجولية تعبر عما يختلج في صدره وقلبه من يقين ثابت في مواجهة العدو وكل سياسات التطبيع الخيانية، لقد كان مقاوما شرسا وعنيدا يفند ويفضح ويكشف زيف الادعاءات الباطلة بفصاحة لسانه ورجاحة عقله النير وفكره المتمرد على الظلم العابر للحدود".
وختمت: "رحمك الله وأنت من مهدك حتى لحدك لم تُبدّل ولم تغير خيارك المقاوم المجاهد، فقد رحلت وعينك تنظر إلى فلسطين وقدسها ومسجدها الأقصى، وتحلم باليوم الذي تحرر فيه".
أسكنك الله فسيح جنانه وألهم أهلك ومحبيك وأنفسنا الصبر والسلوان على فقدك، فلقد خسرناك جسدا ولكن لم نخسرك روحا ومنهجا وفكرا مقاوما وممانعا، وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا به وهو العلي العظيم.