العالم - خاص بالعالم
قرارات تاتي بحسب تبون استكمالاً لسلسلة التغييرات التي قام بها منذ تولّيه منصبه ولا سيّما تعديل الدستور وما شمله من تقليص لصلاحيات رئيس الجمهورية وتعزيز صلاحيات المنتخبين وعلى الأخصّ على مستوى البرلمان.
وعود أخرى قطعها الرئيس لشعبه تلبي في حال نفذت مطالب الحراك الشعبي من ضمنها أن يكون للشباب وزن سياسي، وأنّ الحكومة ستتكفّل بجزء كبير من الحملات الانتخابية للمرشحين الشباب على ان يكون البرلمان الجديد ممثلا من قبل الجميع.
ومنذ عودته من ألمانيا قبل أسبوع أجرى تبّون مشاورات مع ستة أحزاب سياسية بما في ذلك تشكيلات معارضة، استثنى منها حزبي الأغلبية في البرلمان، جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديموقراطي، اللذين لا يحظيان بشعبية كبيرة بسبب قربهما من النظام السابق.
وتأتي هذه الإجراءات في سياق توتّر تشهده البلاد مع اقتراب الذكرى الثانية للحراك، حركة الاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة التي انطلقت في الثاني والعشرين من شباط/فبراير عام الفين وتسعة عشر واطاحت بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.