العالم ـ أوروبا
ولفتت زاخاروفا إلى أن اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية تنص على أن "جميع المتمتعين بالامتيازات والحصانة ملزمون باحترام قوانين وأنظمة البلد المضيف".
وذكّرت بأن السلطات الروسية منعت في مارس الماضي جميع الأحداث والفعاليات العامة والجماهيرية في البلاد، ضمن قيود الوقاية من كورونا.
وقالت: "الدبلوماسيون الأجانب كانوا على دراية بهذا الأمر وبالتالي، فإن مشاركة موظفي قنصليات السويد وبولندا وألمانيا في فعاليات يومي 23 و31 يناير، لم تشكل تدخلا في الشؤون الروسية فحسب، بل كانت انتهاكا متعمدا لقوانين البلد المضيف".
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة الماضية، أن دبلوماسيي السويد وبولندا وألمانيا الذين شاركوا في تظاهرات غير مرخصة أشخاص غير مرغوب فيهم وعليهم مغادرة الأراضي الروسية في أقرب وقت.