العالم - خاص بالعالم
وفي العاصمة نايبيداو، استخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا رفضا للانقلاب العسكري.
ونفذت الشرطة أول تحذيرات أطلقتها على التلفزيون ضد الاحتجاجات التي اعتبرتها مخالفات تتسبب باضطراب وتمنع وتدمّر استقرار الدولة والأمن العام، وسيادة القانون.
وفي العاصمة الاقتصادية رانغون تجمع مئات الالاف ملوحين بالأعلام الحمراء التي ترمز إلى "الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطيّة"، حزب أونغ سان سو تشي الموقوفة منذ الاثنين الماضي.
ورفعت حشود المتظاهرين، لافتات ترفض الانقلاب العسكري وتطالب باطلاق سراح المسؤولين المعتقلين واحترام الانتخابات، كما دعوا إلى "الإضراب العام" في البلاد.
وقال سو مونغ مونغ متظاهر من يانغون: "لن نسمح لهذه الديكتاتورية العسكرية بالانتقال إلى جيلنا القادم، سنواصل احتجاجنا حتى تفشل هذه الديكتاتورية. ينظر إلينا بالفعل بازدراء من قبل الشعوب الأخرى لان الشباب هنا نشأوا في ظل نظام تعليمي تحت الحكم العسكري".
وأُقيمت تظاهرات أيضاً في عدد كبير من مدن البلاد، وخرج كثرٌ من السكان على الدراجات والسيارات مع إطلاق الأبواق.
وطلبت بريطانيا والاتحاد الأوروبي و 19عضواً في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اجتماعاً طارئاً لمناقشة الوضع في ميانمار بعد الانقلاب العسكري.
ودخل البابا فرنسيس على خط الازمة وطالب بالإفراج "السريع" عن المسؤولين السياسيين المحتجزين، كعلامة تشجيع على إجراء حوار صادق لما فيه خير البلاد".
وأنهى الجيش في الأول من شباط/ فبراير مسارا ديموقراطيا هشا، وأعلن حال الطوارئ لمدة عام، واعتقل "أونغ سان سو تشي"، وقادة آخرين في حزبها الحاكم، وعشرات المسؤولين المحليين والتاشطين.
التفاصيل في الفيديو المرفق..