العالم - سوريا
وعلق الحساب الرسمي لبرنامج “مكافآت من أجل العدالة” على تويتر على الظهور الجديد للجولاني بالزي الرسمي، مع الصحفي الأمريكي “مارتن سميث” الذي يعمل لحساب برنامج “FRONTLINE” الأمريكي المتخصص بالأفلام الوثائقية الاستقصائية في إدلب.
وقال الحساب في تغريدة له، “يا هلا بالجولاني يا وسيم وشو هالبدلة الحلوة. فيك تغير ثوبك لكن انت بتضلك إرهابي. لا تنسى مكافأة الـ ١٠ مليون دولار”.
وجدد في التغريدة التي أرفقت برقم للتواصل على تطبيقات (تلجرام وسيجنال وواتساب) التذكير بمكافأة 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن “الجولاني”.
وكان البرنامج ذاته قد اعلن عن مكافأة مالية تصل إلى عشرة ملايين دولار أمريكي مقابل الحصول على معلومات عن “الجولاني”، لأول مرة في 24 تشرين الثاني الفائت.
وفي كانون الأول 2012، أدرجت واشنطن “جبهة النصرة” (الفرع السوري لتنظيم القاعدة) على لوائح “الإرهاب”، ووافقتها دول مختلفة بما فيها تركيا، وعقب فك الارتباط بـ”القاعدة” والتحول إلى مسمى “جبهة فتح الشام”، أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا، مايكل راتني، في 12 من آذار 2016، أن “الجبهة كيان إرهابي”.
ورغم تغيير “جبهة فتح الشام” اسمها مرة أخرى إلى “هيئة تحرير الشام”، فإن ذلك لم يبعدها عن الشبهات الأمريكية حيث صنّفت وزارة الخارجية الأمريكية، “هيئة تحرير الشام”.
لكن المثير للاهتمام والريبة في نفس الوقت كيف يتم السماح للمؤسسات الصحيفية الاميركية الالتقاء بالجولاني بينما هو موضوع على قائمة الارهاب؟