العالم - مراسلون
خروقات فلول جماعة داعش الوهابية في البادية السورية باستهداف القوافل في ريفي دير الزور وحماة أعاد الجماعة الإرهابية إلى الواجهة من جديد بعد انحسار مساحات سيطرة الجماعة ووضعها في بؤر معزولة ضعيفة الفعالية وسط مؤشرات تؤكد الدور الأميركي والتركي الفاعلين في إعادتها.
العمليات الخاطفة التي نفذتها فلول الجماعة استفادت من نقل الأميركي سجناء الجماعة من الحسكة إلى البادية وصولاً لاستغلال الظروف الجوية وطبيعة المنطقة الصحراوية الشاسعة.
الرصد المكثف لنقاط الجيش السوري وحلفائه وقوات الدفاع الوطني لتحركات داعش قوض احتمالات سيطرة الجماعة على الأرض وتمرير رسائلها المعلنة.
صعوبة التواصل الجغرافي بين بؤر جماعة داعش وتمتين الجيش السوري وحلفائه منظومة الرصد والتعقب لتحركاتهم فوت فرصة تمدد الجماعة في البادية السورية.
للمزيد من التفاصيل شاهدوا الفيديو المرفق ..