العالم - السعودية
وفي حوار مباشر مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" أشار على الفرد أن القمة العلا تأتي لمصلحة مشتركة بين الولايات المتحدة ومحمد بن سلمان أكثر من كونها بمصلحة الدول الأخرى، مؤكدا أنها تعكس تراجع وانسحاب الدور السعودي في المنطقة بشكل كبير وتوقيع بن سلمان على هذا التراجع.
وأوضح أن الموقف الضعيف من محمد بن سلمان والسعودية لا تؤيده الإمارات ومصر وحتى البحرين أيضا التي عادة ما تتماشى مع الدور السعودي كاملا والتي قامت بالتصعيد مع قطر في الأسابيع الأخيرة في مواقف منها مشكلة الصيادين والحدود وغيرها.
ونوه إلى أن الاتفاقية إنما هي لمصلحة أميركية وهي في إطار الحزب ترامب حيث ينوي وفريقه سحب البساط من تحت بايدن من خلال الاستثمار في الخلاف الخليجي الخليجي.
وقال علي الفرج إن المصالحة التي حصلت بين الرياض والدوحة ليست مصالحة حقيقة بل هي فترة هدنة لتخفيف الخلافات الخليجية، وهي سعودية قطرية وليست مع باقي الدول المقاطعة.
وأشار إلى أن المنامة تريد أن تستفيد من أي مصالحة جديدة لتحقيق بعض المصالح أو الإنجازات، مضيفا: لاشك أن البحرين خسرت من المقاطعة ضد قطر.. خسرت مشاريع معها.. وكل مرة تحدث أزمة مثل هذه تكون البحرين من الخاسرين.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..