العالم-سوريا
وأضاف العاصي أنَّ الخريطة العسكرية لم تتغير على الأرض وبقيت "قسد" كما كانت قبل عام، وهناك عمليات كر وفر في المنطقة.
وأوضح العاصي حول وجود اتفاق بين "قسد" وروسيا، يقضي بانسحاب الأولى من البلدة، أنَّه ما تمّ تداوله هي شائعات، الاتفاق لم يتغير، وهو تشكيل نقاط خارج عين عيسى لمنع تقدم القوات التركية والفصائل المواليه له، وهو تأكيد للإتفاق السابق منذ حوالي عام تقريباً عندما انتشرت قوات الجيش السوري برعاية روسية على الحدود لوقف إطلاق النّار.
وقال رداً على سؤال أنَّه إذا ما سلمت "قسد" البلدة، ما المقابل لذلك وهل هناك ضمانات بعدم تكرار الوضع في باقي مناطق سيطرتها؟ سبق وقلنا إنَّ الضامن الأمريكي تخلى عن "قسد" و"الإدارة الذاتية"، ما أدّى لسيطرة تركيا على بعض المناطق، والآن روسيا تعمل بكل جهدها لبسط سيطرة (الحكومة السورية) على أغلب النقاط المهمة بالنسبة لـ "الإدارة الذاتية" كعين عيسى الاستراتيجية، مُضيفاً لا ضمانات سوى أننا حررنا هذه المناطق.
وفيما يتعلق بخيارات "قسد" إذا ما فشلت المفاوضات في بلدة عين عيسى، قال العاصي: الجميع يعلم بأن روسيا لم تلتزم بتعهداتها ولم تطبق الاتفاقيات، وهناك اتفاقيات سريّة بين تركيا وروسيا على حساب "الإدارة الذاتية" لمصلحة "النظام" السوري أو لمصلحة تركيا.
وأضاف: أما كـ "قسد" حقيقةً خياراتها محدودة، وليس لديها خيار سوى الدفاع المشروع عن شمال وشرق سوريا وعن كامل جغرافيته.