العالم - لبنان
شهران على تكليفه وثلاثة عشر لقاءا جمعه برئيس الجمهورية ميشال عون.. ولا تزال حكومة سعد الحريري المنتظرة ترواح مكانها، مع تسجيل جرعة إيجابية قال عنها الحريري إنها قد تمهد الطريق لتفاهم حول صيغة تنتج حكومة في وقت قريب قد تكون بمثابة عيدية إلى اللبنانيين.
ورأت أوساط القصر الجمهوري في استمرار المشاورات طريقا قد يؤدي أمام الإفراج عن حكومة لبنانية إذا ما التزم الحريري بخارطة وزارية يتساوى فيها الجميع.
وفي حديث لمراسل قناة العالم أوضح المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية في لبنان رفيق شلالا قائلا: "ما لمسته من فخامة الرئيس يدفعني إلى القول إن أجواء التفاؤل هذه المرة اكثر من المرات السابقة، ويبدو أن النقاط التي كانت تتباين بين الرئيسين تم تذليلها أو في طور التذليل."
وقال الإعلامي داوود رمال: "بدأ البحث بالتوازن في توزيع الحقائب بين الطوائف والمذاهب وهي الإشكالية الأساسية التي تعترض عملية التأليف، بالإضافة إلى التماثل في موضوع توزيع الحقائب."
ويرى مراقبون لبنانيون أن الإخفاق بالتوصل إلى تشكيل حكومة لبنانية حتى الان يتعلق بتمسك سعد الحريري بشروطه المتعلقة بتسمية معظم الوزراء والحقائب المسندة إليهم خاصة فيما يتعلق بالتمثيل المسيحي، وهذا ما رفضه رئيس الجمهورية الذي يصر على وحدة المعايير في التمثيل والحقائب.
وتأتي هذه التطورات والمماطلة بين القوى السياسية اللبنانية في الوقت الذي يعيش فيه لبنان أزمة اقتصادية غير مسبوقة وضعت أكثر من نصف اللبنانين تحت خط الفقر حسب الإحصائيات الرسمية والدولية.
ورفع لقاء عون الحريري حول تشكييل الحكومة منسوب الإيجابية، ولكن تبقى العبرة بالتفاصيل الأخيرة.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..