العالم - مراسلون
فلياخذوا حريتهم ويطالبوا بحقوقهم ، لن نعترض طريق احد، ولن ندع طلقة او علبة غاز مسيل للدموع، تخرج من مخبأها ولن نغلق جسرا.
هكذا عبرت الحكومة السودانية في تعاملها مع الثوار في الذكري الثانية لمسيرة الثورة، في دلالة واضحة علي تقصيرها أي الحكومة في تحقيق اهداف ومطالب الثورة السودانية.
المسيرات انطلقت في كل مدن الخرطوم وكافة ولايات السودان، وهي ترفع شعار اسقاط الحكومة، فبعد عامين من عمر الثورة لم تحسم معظم القضايا خاصة الاقتصادية منها.
فالأزمات تتفاقم يوما بعد يوم واسعار السلع الغذائية والوقود هي الاخري في تصاعد مستمر دون رقيب، المواطن السوداني يهتف والحسرة تتملكه، لما الت اليه الاوضاع.
اشعل المواطنون الاطارات في الشوارع الرئيسة بالعاصمة الخرطوم واشتعلت حناجرهم بالهتاف، بأن الثورة مستمرة حتي تحقيق كافة المطالب.
وتأتي الذكري الثانية لثورة ديسمبر متزامنة مع تاريخ اعلان الاستقلال من داخل البرلمان، وسط امال بواقع جديد في العام القادم.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...