العالم_لبنان
وشدد الأهالي على أن "هذه القضية قانونية محقة فالشباب يواجهون المصير الأسود يفصلون من جامعاتهم ويرمون في الشارع والسلطة غارقة في نقاشات عقيمة تبحث في كيفية الإجهاد على ما تبقى من نبض في عروق اللبنانيين، يبحثون في كيفية رفع الدعم عن الأساسيات في حياة المواطنين ويهملون مقاضاة المسؤولين ومحاسبتهم عما أقترفتهم أيديهم من سمسرات أفقرت البلد ودمرت المجتمع. وبدل أن يعملوا على استعادة الأموال المنهوبة والمسروقة، يقوننون عملية اغراقنا ومحاصرتنا بالجوع والمرض".
ولفتوا إلى "أننا نحن شريحة اجتماعية نطالب بتطبيق القانون 193 لكننا في الواقع جزء من الشعب ونعاني نفس المعاناة ونطالب بحقوقنا في العيش الكريم وحقنا في التعليم والطبابة والعمل ونطالب بدولة الرعاية والقانون والمحاسبة. نطالب بقضية تخص أبنائنا لكنها ناتجة عن سياسة الطبقة السياسية"، وشددوا على "أننا لسنا ضد القوى الأمنية فنحن في خندق واحد مع قوى الأمن. فهم أيضا منهوبون ومقهورون مثلنا. أنتم من حولت بعضه السلطة إلى خدم يحمون مقراتهم وأبائهم ووزوجاتهم، حولوا مهنة الدفاع عن الوطن وحماية المجتمع وتطبيق القانون إلى حماية خاصة".