العالم - مراسلون
واوضح مراسل قناة العالم في السودان ان:" خطوة البرهان في تشكيل هذا المجلس الانتقالي، كانت خطوة مشتركة ومهمتها تكوين الرؤيا الواضحة للمرحلة القادمة، واذا كانت هنالك اي مشاكل من بعض المكونات، فتوجد جهات استشارية، وفيما يتعلق بالمادة 80 من الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية، فانها تبيح للمجلس بالتدخل بصورة تنفيذية في كل ما يتعلق بالامور الداخلية للسودان وبالامور الخارجية".
وقال مراسلنا ان:"قرار البرهان واجه رفضا من رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وتوجد اوساط سودانية تعتبر قرار البرهان، محاولة للتغول على صلاحيات مجلس الوزراء والبرلمان، وحدثت انقسامات داخل السلطة بعد قرار البرهان بتشكيل مجلس لشركاء الفترة الانتقالية".
وكان قد أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم السبت، أن مجلسي السيادة والوزراء وافقا على إجازة مجلس شركاء الفترة الانتقالية، وذلك بعد ان أعلن مجلس الوزراء السوداني، أمس الجمعة، رفضه تكوين مجلس "شركاء الفترة الانتقالية"، داعيا جميع الأطراف لمراجعة قرار التشكيل والاختصاصات على ضوء الوثيقة الدستورية الحاكمة.
وقال وزير الإعلام والثقافة السوداني فيصل محمد صالح، في بيان: "ما تم نقاشه في الاجتماع المشترك بين مجلسي السيادة والوزراء وتمت الموافقة عليه من جانبنا حول دور مجلس الشركاء، كان قاصرا فقط على أنه جسم تنسيقي لحل النزاعات والخلافات".
من جانبه أصدر تجمع المهنيين السودانيين، أمس الجمعة، بيانا بشأن مجلس شركاء الفترة الانتقالية.
وقال التجمع في بيانه عبر "فيسبوك": "في مواصلة لمنهج فرض ترتيبات منافية لروح ثورة ديسمبر وأهداف الفترة الانتقالية، جاء إعلان تكوين ما يسمى بمجلس شركاء الفترة الانتقالية، الذي نرفض في تجمع المهنيين السودانيين تكوينه شكلًا وموضوعًا".
وتابع البيان: "ونرى فيه التفافًا جديدًا على آليات مراقبة وتوجيه الفترة الانتقالية التي يمثلها المجلس التشريعي، والذي يجب أن يتم تكوينه بمعايير تعكس وزن وتنوع القوى الثورية".
التفاصيل في الفيديو المرفق ...