ويسلط برنامج "البوصلة "، الضوء على اليومين المقبلين اللذين سيحددان مصير حكومة نتنياهو غانتس، مع توجه الاخير لتأييد مشروع قدمته المعارضة لحل الكنيست والذهاب إلى انتخابات مبكرة، انتخابات يراها نتنياهو محاولة للاطاحة به في ظل الاسهم المرتفعة لتحالف يمينا بزعامة نفتالي بينيت
ويتناول البرنامج الازمة التي ليست بجديدة وقضية الميزانية هي البعد الاساسي فيها، لكن تحرك المعارضة الان وميل بيني غانتس لتاييد مقترحها بحل الكنيست، هل هو بأبعاد تتعلق بالميزانية فقط ام هناك مناورة سياسية من وراء ذلك؟
كما يتطرق البرنامج الى بدء بيني غانتس الاقتناع بسيناريو حل الكنيست والانتخابات المبكرة نتيجة الانتقادات له من داخل حزبه، فهل يعيش ازرق ابيض ازمة داخلية فعلا؟
وهل في حال تأييد ازرق ابيض لمشروع ييش عتيد، بزعامة يئير لابيد الصديق القديم والخصم الحالي لغانتس، هل يمكن ان نشهد عودة لتحالف ازرق ابيض باطيافه السابقة؟
كما يلقي البرنامج الضوء على النقطة المهمة الاخرى هي انه في حال الذهاب الى انتخابات مبكرة سيكون ذلك خدمة لنفتالي بينيت زعيم تحالف يمينا. هل بينيت وتحالفه افضل بالنسبة لغانتس والمعارضة من نتنياهو ام ان سوء نتنياهو دفع هؤلاء للذهاب الى يمينا؟
كما يعود البرنامج الى ما قاله بنيامين نتنياهو ان كتلة الليكود لن تصوت لصالح حل الكنيست والانتخابات المبكرة، الانتخابات المبكرة كانت لعبة نتنياهو المفضلة، هل تغيرت الموازين الان حتى بدأ يخاف منها؟
كما يناقش برنامج "البوصلة"، وجهة نظر التكتل اليميني، الا يمكن ان يكون صعود بينيت وحلفه فرصة لانقاذ مازق اليمين في ظل الوضع الصعب الذي يعيشه نتنياهو؟ واذا لم تستغل هذه الفرصة، وهل يمكن ان نشهد انقساما في كتلة اليمين؟
ويتناول برنامج "البوصلة" وضع الكتلة العربية او القائمة المشتركة، هل هناك من تغيرات في وضعها وتاثيرها ليس فقط في حال اجراء الانتخابات بل في حال الاطاحة بنتنياهو؟
حيث ان البعض يقول ان ما يجري هو مجرد عض على الاصابع بين غانتس ونتنياهو وان كل طرف يريد تنازلات اكثر من الطرف الاخر.
وفي خلاصة البرنامج نستخلص في ظل كل التطورات منذ تشكيل الحكومة قبل ستة اشهر حتى الان من الاقوى حاليا ومن سيخرج رابحا من هذه المواجهة؟
ويتم مناقشة موضوع الحلقة من برنامج "البوصلة "، مع ضيوف الحلقة :
- عماد ابو عواد مدير مركز القدس للدراسات من رام الله
- مراسل قناة العالم فارس الصرفندي من رام الله
التفاصيل في الفيديو المرفق..