رغم إجراءات الحدّ من تفشي وباء كورونا، شارك الآلاف في تظاهرات عنيفة للأسبوع الثاني والعشرين ضدّ رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو المتهم بالفساد مطالبين بزجه في السجن مع قرب موعد جلسة محاكمته الثانية المقررة في السادس من كانون الاول المقبل.
وقال المحلل السياسي محمد زحايكة لقناة العالم:"المظاهرات الداخلية في "اسرائيل" اضافة الی رحيل ترامب، اعتقد انها ستسرع الاطاحة بنتنياهو وان الحبل يشتد حول عنقه وانه يعيش ربما اسابيع أو اشهره الاخيرة في حياته السياسية".
التظاهرات المتواصلة للأسبوع الثاني والعشرين على التوالي التي انتشرت في أكثر من موقع سادتها أعمال عنف ومواجهات بين المتظاهرين المطالبين برحيله وعناصر الشرطة الذين استخدموا الغاز المسيل واعتقلوا العشرات منهم في محاولتهم لردعهم.
وقال المختص بالشأن الاسرائيلي، أمجد شهاب لقناة العالم:"ننتظر فقط نهاية ترامب وعملية نقل السلطة الی الرئيس الاميركي الجديد وسنری كيف يسقط نتنياهو وتقترب محكمته يوماً بعد يوم".
على وقع اشتعال كيان الاحتلال وطرح الاحزاب الاسرائيلية إجراء انتخابات مبكرة بعد فشل الائتلاف الحاكم في إقرار الموازنة العامة، يقترب موعد جلسة محاكمة نتنياهو الثانية والمؤشرات تكشف أن تطورات الاحداث لن تكون في صالحه هذه المرة.
اقترب الوقت للتخلص من بنيامين نتنياهو، هكذا علی الاقل يقول المحتجون الذين جاءوا من كل مكان وهدفهم واحد وهو محاسبة بنيامين نتنياهو بتهم الفساد والرشی والتخلص منه علی المستوی السياسي.