العالم – كشكول
لما كان خلفان "غاوي بهذلة" كما قلنا، وجد في الانتخابات الامريكية، التي تعتبر اليوم الخبر الاول في العالم، حيث يتم متابعة هذه الانتخابات من قبل السياسيين والخبراء والمحللين والاعلاميين والصحفيين، فرصة ثمينة لاثارة عدد اكبر من الناس ضده، ليكيلوا له "الشتائم والسباب"، وهو ما حصل بالفعل عندما غرد كعادته بتغريدة، اثارت العديد من المتابعين الذي هاجموه بضرواة كالعادة.
تغريدة خلفان التي اثارت الاخرين كانت هذه:" كل قوى الشر تتمنى فوز بايدن… لماذا يا ترى؟؟". ورغم اننا لسنا في وارد الدفاع عن هذا المرشح الامريكي او ذاك، لاننا لا نرى اي فرق بين الاثنين، فالسياسة الامريكية مبنية على ثوابت لا تتغير مع تغير الرئيس، الثابت الاول "المصلحة الامريكية" والمبنية على نهب ثروات الشعوب، والثابت الثاني أمن الكيان الاسرائيلي، والباقي تفاصيل وحواش.
بعيدا عن لغة الشتائم والسباب التي يستعذبها خلفان وتُشعره بالنشوة والارتياح النفسي، نقول: تُرى أي "قوى" تتمنى فوز ترامب اذا؟، وبماذا يجب ان نصفها؟. نتصور ان خلفان، يعلم جيدا ان الارهابي وقاتل الاطفال نتنياهو هو اكثر من ترامب يتمنى فوز ترامب. كما ان خلفان يعلم ان من يقتلون اطفال اليمن منذ 6 سنوات بالقصف والحصار والجوع والاوبئة هم من يتمنون كما يتمنى نتنياهو فوز ترامب؟. وخلفان يعلم ايضا ان جميع الانظمة الدكتاتورية والعنصرية في العالم اجمع تتمنى فوز ترامب؟. ونعتقد ايضا ان خلفان يعلم جيدا ان الجماعات اليمنية العنصرية الكارهة للمسلمين والملونين ليس في امريكا بل في الغرب اجمع ، تتمنى فوز ترامب؟. اخيرا خلفان يعلم ان كل الانظمة التي تذبح معارضيها بالمناشير، وتفتح خزائنها لامريكا لتنهب منها ما تشاء، وتشتري من الاسلحة الامريكية ما تكفي للدفاع عن قارة وليس عن جزر متناثرة في الخليج الفارسي من اجل سواد عيون امريكا، وتبيع قضيتها المقدسة فلسطين عبر التطبيع مع الكيان الاسرائيلي، هي من تتمنى فوز ترامب.