العالم - خاص بالعالم
بعد ثلاثة أسابيع من حملة الشرح والإقناع بفضائل التعديل الدستوري ، يفسح المجال الان أمام أكثر من أربعة وعشرين مليون ناخب للحكم النهائي ،والفصل في الموضوع ، وسط توجسات وتخوفات حول الرئيس عبدالمجيد تبون الذي غيبه المرض بعد ما نقل الأسبوع الماضي إلى أحد المستشفيات الألمانية بعد تعقد وضعه الصحي بعد إصابته بفيروس كورونا.
وهو ما دفع المعارضة خاصة دعاة التصويت بلا إلى قناعة استحالة تمرير مشروع التعديل الدستوري، في غياب الرئيس ومعارضة جبهة عريضة من الطبقة السياسية والمجتمع المدني.
في حين وجدت أحزاب الموالاة القديمة الطريق معبدا أمام قياداتها الجديدة لإستعراض قوتها ومحاولة بناء ماتضرر في علاقتها مع قواعدها النضالية في الفترة السابقة ، وإعطاء الإنطباع على أنها لازالت تمثل الأغلبية على مستوى الشارع الجزائري.
يذكر إن العملية الإنتخابية قد شرع فيها الجمعة الماضية، في التمثيليات الدبلوماسية بالنسبة للجالية، وعبر الصناديق المتنقلة بالنسبة للبدو الرحل .
وتحسبا لتأمين الاستفتاء ، أكدت الداخلية الجزائرية على إتخاذها إجراءات أمنية مشددة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...