العالم - فلسطين
من بين الفائزين ملك البحرين، ملك المغرب، ورئيس وزراء الإمارات العربية المتحدة حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، حيث استضاف متحف "أصدقاء إسرائيل" في وقت سابق من يوم الأحد في القدس، المؤتمر الصحفي المسيحي السنوي الرابع، والذي عقد وبث لملايين المشاهدين حول العالم عبر الانترنت، وكان من بين المتحدثين في المؤتمر السفير الأميركي لدى "إسرائيل" ديفيد فريدمان ورئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيليّ رؤوفين ريفلين.
وووفقًا للتقرير الذي نشره الموقع الإسرائيليّ (I24NEWS)، فقد تمّ تتويج كل من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، والملك المغربي محمد السادس، ورئيس وزراء دولة الإمارات حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، ورئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش، ورئيس رومانيا كلاوس يوهانيس، ورئيس الباراغواي ماريو عبده بينيتيز، رئيس التشيك ميلوش زيمان، ورئيس أوغندا يوري موسيفيني، ورئيس مالاوي لازاروس شاكويرا.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو إنّ إسرائيل ليس لديها أصدقاء جيدون من أصدقائنا المسيحيين حول العالم. في رأيي المعاهدة الإبراهيمية (أيْ التطبيع مع الإمارات والبحرين) هي نقطة تحول مذهلة في التاريخ، إنّها ترمز لأوّل مرّةٍ في التاريخ إلى الاتفاق الكامل لإضفاء الشرعية على وجود "إسرائيل" هنا، على حدّ تعبيره.
ولفت الموقع، نقلاً عن مصادره الإسرائيليّة، إلى أنّه تمّ استحداث جائزة “أصدقاء إسرائيل” من قبل الرئيس التاسع لإسرائيل شمعون بيريس، الذي شغل أيضًا منصب الرئيس العالمي لمتحف "أصدقاء إسرائيل"، وبيريس، تورّط في مجزرتيْ قانا في التسعينيات من القرن الماضي عندما كان يشغل منصب رئيس وزراء دولة الاحتلال. ومنحت الجائزة في الماضي غير البعيد لرئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، والرئيس الأمريكيّ الأسبق جورج دبليو بوش. وألبير الثاني، أمير موناكو، ورئيسة جورجيا سالوميه زورابيشفيلي، ووزير الخارجية الأمريكيّ مايك بومبيو وغيرهم الكثير.
وأكَّد موقع “إسرائيل نيوز 24” أنَّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من ضمن الشخصيات التي ستنال الجائزة بالإضافة لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، والملك المغربي محمد السادس، ورئيس وزراء دولة الإمارات حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم.
وقال د. أيفانس، وهو مؤسس متحف “أصدقاء إسرائيل” ومديره، إنّ أحد الأهداف المُهمّة للمتحف هو مُحاربة اللا-ساميّة ومُحاربة حركة مُقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها (BDS)، لافتًا في الوقت عينه إلى أنّ عدد مؤيّدي المشروع ارتفع بشكلٍ كبيرٍ جدًا في الفترة الأخيرة، ليصل خلال السنوات الخمس الماضية إلى 68 مليون داعمٍ وداعمةٍ، والذين يُشكّلون سفراء للدولة العبريّة، على حدّ تعبيره.
وأضاف د. إيفانس قائلاً في حديثه: “نحن نعمل من أجل تقوية مكانة "إسرائيل" وتطوير علاقاتها على الصعيد العالميّ، وكجزءٍ من هذا النشاط، أوضح مدير الـ”متحف”، فإنّ متحف “أصدقاء إسرائيل”، يقوم بتكريم زعماءٍ في جميع أرجاء المعمورة إكرامًا لجهودهم وتأييدهم لإسرائيل وللشعب اليهوديّ، على حدّ وصفه.
راي اليوم