العالم - العراق
الارهاب لا يزال يضرب العراق، مديرية إعلام هيئة الحشد الشعبي، كشفت عن ملابسات مجزرة الفرحاتية في محافظة صلاح الدين التي راح ضحيتها ثمانية مدنيين من اصل اثنى عشر تم خطفهم في المنطقة.
واشارت الى أن التحقيقات ستظهر تورط عناصر من جماعة داعش الوهابية بارتكابها ونقل بيان عن مسؤٔول العمليات في اللواء الحادي والأربعين قاسم الگريطي، قوله إن إحدى نقاط الحشد تعرضت قبل يومين لهجوم ومحاصرة من قبل داعش ما أٔدى الى استشهاد أٔحد المقاتلين وجرح ثلاثة اخرين وذلك قبل وقوع الجريمة في الفرحاتية واضاف أن الإرهابيين وبعد تنفيذ هجومهم انسحبوا تجاه الأهالي واقتادوا مجموعة من مواطنين بينهم افراد في الحشد العشائٔري متعاونين مع القوات الأٔمنية والحشد الشعبي.
المسؤول في الحشد أوضح أن هذه الجريمة ليست المرة الاولى التي يعتمد فيها الارهابيون التصفية الجسدية للمدنيين في قرى قضاء بلد واشار الى أن ناحية يثرب شهدت عدة عمليات مشابهة حيث تم تثبيت دعاوى قضائية فيها ضد عناصر في داعش الوهابية داعيا وسائل الاعلام الى توخي الدقة في نقل الاخبار.
كتائب حزب الله العراق دعت الى اجراء تحقيق في الجريمة ومحاسبة مرتكبيها فيما قام رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي،برفقة وزيري الدفاع والداخلية ورئيس هيئة الحشد الشعبي، بزيارة الى صلاح الدين.
وتعهد من هناك بإجراء تحقيق في الجريمة داعيا الى عدم استباق الاحداث. مؤكدا أن الإرهاب وأفعاله الإجرامية، لا ينتظره إلا القانون والقصاص، وأنه لا مكان لعودته تحت أي صورة أو مسمى.
من جانبه طلب رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، من اللجنة الامنية في البرلمان تشكيل لجنة تحقيق في الحادث محذرا من محاولات البعض التصيد الطائفي في مثل هذه الحوادث .