فيديو.. أبعاد إدانة القوى الأوروبية بناء الكيان الاسرائيلي وحدات استيطانية جديدة

الجمعة ١٦ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٦:٠٤ بتوقيت غرينتش

دانت القوى الأوروبيةُ قرارَ كيانِ الاحتلالِ الاسرائيلي الموافقةَ على بناءِ الافِ الوحداتِ الاستيطانية الجديدة في الضفةِ الغربية المحتلة، معبّرةً عن قلقِها البالغ تجاهَ هذه الخطوة. وقال وزراءِ خارجيةِ ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، إنّ توسيعَ المستوطناتِ يشكل انتهاكاً للقانون الدولي. وحضت كيانَ الاحتلال الاسرائيلي على وقفِ بناءِ المستوطنات فورا. 

العالم - خاص العالم
الاستيطان الاسرائيلي وصل الى حد اللامعقول، وهو ما دفع القوى الاوروبية لادانت قرار كيان الاحتلال الاسرائيلي الموافقة على بناء الآلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية المحتلة، حيث اكد بيان مشترك صدر عن وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، أن توسيع المستوطنات يشكل انتهاكا للقانون الدولي ويهدد بدرجة إضافية قابلية التوصل إلى حل الدولتين. وأضافت هذه الدول أن هذه الخطوة تقوّض بدرجة إضافية جهود إعادة بناء الثقة بين الطرفين بهدف استئناف الحوار. وحضت الدول الاوروبية كيان الاحتلال الاسرائيلي على وقف بناء المستوطنات فورا. وشددت على ان المضي قدما ببناء مزيد من المستوطنات سيكون خطوة تحمل نتائج عكسية. معبرة عن قلقها البالغ تجاه هذه الخطوة.

البيان الاوروبي اكد ان الفترة بين آذار - مارس وحتى آب - اغسطس من العام الجاري شهدت ازديادا في هدم ومصادرة المباني التي يملكها فلسطينيين في الضفة الغربية بالرغم من جائحة كورونا. واكدت هذه الدول ان الاتحاد الأوروبي يدعو اسرائيل لوقف جميع اعمال الهدم المماثلة، بما في ذلك للمباني الممولة من الاتحاد، تحديداً في ظل التأثير الإنساني للجائحة الحالية. واعتبر مراقبون ان هذا البيان شديد اللهجة يعتبر تحولا ملحوظا في التعامل الاوروبي مع كيان الاحتلال. لكنهم اكدوا ان البيان لا يكفي لايقاف الاستيطان، وان المطلوب هو تحرك دولي وعقوبات على الاحتلال لكبح مخططاته الاستيطانية.

الاحتلال الاسرائيلي صادق على مدار ثلاثة ايام على بناء نحو خمسة الاف وحدة استيطانية في العديد من مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة. ويعتبر هذا العدد من الوحدات الاستيطانية الأعلى منذ بداية العام الجاري. وتأتي الموافقة على بناء وحدات استيطانية جديدة بعد ثمانية أشهر على تجميد النشاط الاستيطاني وبعد أقل من شهر من توقيع كيان الاحتلال الاسرائيلي على اتفاقيتي تطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين. حيث زعمت الدولتان ان الاتفاق هو لوقف الاستيطان والضم.