العالم – مراسلون
القوى الفلسطينية المشاركة رأت في المجزرة، عنوانا للارادة الفلسطينية، التي لم تثنيها جرائم اللحتلال، ولا المساومات عن استمرارها في المقاومة.
وقال أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان، فتحي أبوالعردات: "في مثل هذا اليوم إرتكب العدو الصهيوني اثناء غزوه للبنان ولبيروت مع حلفائه وعملائه جريمة العصر، عندما استفرد بهذا المخيم صبرا وشاتيلا بعد خروج قوات الثورة الفلسطينية من بيروت".
وأضاف: "كي لا ننسى اليوم نلتقي كي نؤكد على ان هؤلاء المجرمين السفاحين القتلة، يجب ان يقدموا الى العدالة حتى يتلقون عقابهم، هذه الجريمة التي شهد العالم أجمع فصولها، ستبقى وصمة عار على جبين العدو الصهيوني وعملائه، الذين شاركوا معهم في هذه المجزرة الرهيبة".
وكان الاحتلال الاسرائيلي وعملاؤه من الميليشيات المسيحية اللبنانية نفذوا تصفية جماعية لالاف الفلسطينيين واللبنانيين، في مخيمي صبر وشاتيلا، ابان دخولهم العاصمة بيروت بعد اجتياح العام 1982، على مرأى ومسمع المحافل الدولية، دون ان تحرك ساكنا، او تقاضي المجرم على فعلته.