العالم- الاميركيتان
ونقلت الصحيفة اليوم الأحد عن ما وصفتهم بـ"مصادر مطلعة" أن الوفد الإماراتي برئاسة سفير البلاد لدى واشنطن يوسف العتيبه، ركز خلال المفاوضات بشأن تطبيع العلاقات بين أبو ظبي وتل أبيب، على تسلم ضمانات أمريكية ولا إسرائيلية بتجميد خطط الضم التي وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا بتطبيقها"، على حد تعبيرها.
وأشارت الصحيفة إلى أن "المفاوضين الإماراتيين لم يهتموا كثيرا بتلقي التزامات من قبل الاحتلال بهذا الشأن، بسبب فهمهم أن نتنياهو لن يمضي قدما في تحقيق هذه الخطط دون موافقة الولايات المتحدة".
وقال التقرير أن مفاوضي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفقوا على تحديد جدول زمني يتوافق مع الجدول الذي تم وضعه للفلسطينيين في "صفقة القرن".
وتلقت الإمارات حسب التقرير التزاما من واشنطن بأن الحكومة الأمريكية ستتأخر عن منح موافقتها للضم الإسرائيلي بناء على نفس الإطار الزمني، أي حتى يناير 2024 على الأقل.
وأوضح أحد المصادر أن هذه الفترة ستغطي معظم الولاية الرئاسية الثانية لترامب، في حال فوزه بالانتخابات القادمة في نوفمبر، وإذا فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات فإن القضية لن تكون ذات صلة على أي حال، بسبب معارضته للضم.
وتذرعت ابو ظبي بوقف ضم اجزاء من الضفة الغربية الى سلطة الاحتلال مقابل التطبيع، حيث اتت الصفعة سريعا من نتنياهو الذي اكد عدم تعهده باي وقف للضم. حيث قرر وزير الحرب الاسرائيلي بني غانتس ،قبل ايام، المصادقة على بناء 5000 وحدة سكنية في الضفة المحتلة.