وأشار إلى أن الاستقرار المالي في مصر ساهم في قوة الجنيه المصري، لافتا بأن مصر اعتمدت على نفسها، والصناعة المصرية كانت توقفت بسبب استيراد مصر من الخارج.
وواصل، أن مصر اتخذت قرار تحرير سعر الصرف من أجل القيام بالإصلاحات، وانخفض حجم الواردات من الخارج من 76 مليار إلى 60 مليار دولار، موضحا أن صندوق النقد الدولي كانت له طلبات من مصر، وهي إصلاح الموازنة والسياسة النقدية.
وتابع المسؤول المصري حديثه قائلا، إن "الإخوان عرضوا عليه أن يتولى منصب نائب رئيس الوزراء، وجلس مع هشام قنديل".
وأوضح أن "الإخوان قاموا بصرف الاحتياطي النقدي خلال حكمهم، ووصلهم 31 مليار دولار من الدول العربية، صرفوها لدعم الجنيه المصري، والبنك المركزي هو من تحمل سداد هذه القيمة"، موضحا أنه "تم تسديد 15 مليار دولار إلى ليبيا وتركيا وقطر، وما فعلوه كان عبارة عن تدخل سياسة في الاقتصاد، على عكس ما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي" حسب زعمه.